أعربت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية عن أسفها العميق، لزيارة السياسيين اليابانيين لضريح ياسكوني.
وأعلن متحدث باسم الوزارة اليوم الثلاثاء أن كوريا الجنوبية تشعر بخيبة أمل عميقة، إزاء زيارة كبار المسؤولين الحكوميين والسياسيين اليابانيين إلى ضريح ياسكوني، الذي يجسد تاريخ اليابان في الغزو والاستعمار.
ويعتبر الضريح، الذي يكرم مجرمي الحرب المدانين، بمن فيهم المسؤولين عن الحرب العالمية الثانية، رمزًا لماضي اليابان الإمبريالي، وقد احتلت اليابان كوريا من عام 1910 إلى عام 1945.
وأضاف المتحدث أنه يتعين على اليابان استعادة الثقة مع الدول المجاورة والمجتمع الدولي، ومتابعة الطريق إلى السلام، من خلال التأمل الذاتي في تاريخها والتقييم الدقيق للماضي.
وذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن مجموعة من النواب اليابانيين زاروا الضريح المثير للجدل صباح اليوم، لتقديم الصلوات إلى قتلى الحرب، حيث يصادف حاليًا المهرجان الربيعي السنوي للضريح.
كما أثار رئيس الوزراء الياباني جدلًا مماثلًا عندما أهدى قربانًا إلى الضريح أول من أمس الأحد.