التقى وزير التوحيد "كيم يون تشول" مع مجموعة من المستشارين لقياس آراء المواطنين بشأن المساعدات الغذائية المقرر إرسالها من سيول إلى كوريا الشمالية.
ووفقًا لوزارة التوحيد، فقد استمع الوزير أمس الأربعاء إلى ثمانية خبراء ومستشارين بشأن التعاون بين الكوريتين في القضايا الإنسانية، ومن بينهم "كيم جونغ تيه"، رئيس معهد التكامل الاجتماعي بين الكوريتين.
وأكد الخبراء على الحاجة إلى تأمين الإجماع العام على مسألة تقديم المساعدات إلى كوريا الشمالية، في ضوء التوترات الأخيرة عقب إطلاق النظام للصواريخ قصيرة المدى في الآونة الأخيرة.
ومع ذلك، قال بعض المستشارين إن سيول عليها تنفيذ التعهد الذي قطعته على نفسها في عام 2017 بتقديم 8 ملايين دولار لمشروعات برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف، التي تدعم الأطفال والأمهات في الشمال.
وتضمن الاجتماع أيضًا مناقشات حول مسألة الأسر التي فرقتها الحرب الكورية، وأوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، والدعم الحكومي للهاربين من كوريا الشمالية.