عقد الرئيس "مون جيه إين" قمة مع رئيس الوزراء السويدي "ستيفان لوفن"، في مدينة "سالتسجوبادن" السويدية.
وقد التقى الزعيمان اليوم السبت لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون في العلوم والتكنولوجيا، وكذلك القضايا العالمية.
وأعرب الرئيس "مون" عن امتنانه للسويد، لدورها البناء الذي قامت به في عملية إقامة السلام في شبه الجزيرة الكورية، حيث استضافت اجتماعًا ثلاثيًّا بين الولايات المتحدة والكوريتين في ستوكهلوم في وقت سابق من هذا العام.
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء "لوفن" عن دعمه لجهود سيول من أجل إقامة السلام في شبه الجزيرة الكورية، وتعهد بأن تواصل بلاده دورها.
واتفق "مون" و"لوفن" على أن زيارة الرئيس الكوري إلى السويد، في الذكرى الستين لإقامة العلاقات الثنائية، سوف تشكل الأساس لمستقبل العلاقات الثنائية لسنوات قادمة.
كما اتفقا على توسيع التجارة الثنائية والاستثمار، وتوسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات مثل العلوم والتكنولوجيا والمناخ والبيئة.
وتبادل "مون" و"لوفن" الأفكار حول الجهود المبذولة لإنشاء مجتمع أكثر شمولًا وعدلًا، وحول السياسات المتعلقة بالرفاهية والمساواة بين الجنسين.
وبعد القمة، ترأس الزعيمان توقيع مذكرات التفاهم حول التعاون الصناعي والشركات الناشئة وصناعات الدفاع.
تأتي تلك القمة خلال المحطة الأخيرة من رحلة الرئيس "مون" التي استمرت لمدة أسبوع، تجول خلالها في شمال أوروبا، حيث زار فنلندا والنرويج والسويد.
وقد قال الرئيس "مون" في كلمته أمام البرلمان السويدي إن تجربة السويد في تفكيك برنامجها النووي يمكن أن تكون مثالًا ونموذجًا لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وخلال محطته الأولى في فنلندا، ناقش "مون" ورئيس الوزراء "أنتي رين" التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والشركات الناشئة. كما تمت مناقشة التعاون في الاتصالات والرعاية الصحية والطاقة في جدول الأعمال.
وفي زيارته إلى النرويج، ألقى الرئيس خطابًا رئيسيًّا في منتدى أوسلو، وشدد خلالها على أهمية السلام بين الكوريتين، وأعرب عن أمله في أن يأتي يوم قريب يتحقق فيه السلام ويساهم في الازدهار الإقليمي المشترك، لآسيا وأوروبا.
ومن المقرر أن يصل الرئيس إلى سيول غدًا الأحد بالتوقيت الكوري.