قال الرئيس الكوري "مون جيه إين" إن القيود التجارية اليابانية كانت فرصة للتأكد من أهمية الاقتصاد السلمي بين الكوريتين، مؤكدا أن سيول ستكون قادرة على اللحاق بالاقتصاد الياباني خلال فترة وجيزة ، من خلال تحقيق الاقتصاد السلمي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس"مون" اليوم الاثنين مع  كبار مساعديه ومستشاريه حيث أضاف أن اليابان تتمتع بتفوق على كوريا من حيث حجم الاقتصاد والسوق المحلية.
وأوضح مون أن الاقتصاد السلمي سيكون مستقبلا فريدا  من نوعه، لا يمكن لأي دولة في العالم  غير الكوريتين التمتع به، مؤكدا أن الجهود المبذولة لتحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإنشاء نظام  للسلام الدائم  فيها ستؤدي إلى الازدهارالمشترك بين الكوريتين.
وقال إن الاقتصاد السلمي يمكن تحقيقه عبر القضاء على المواجهة وانعدام الثقة القائمة بين الكوريتين خلال فترة طويلة من الزمن. 
وأكد الرئيس "مون" على أن على اليابان أن تدرك أنه ليس باستطاعتها  أن تكون دولة رائدة في العالم بالاعتماد على قوتها الاقتصادية  فقط.
وأضاف أن كوريا الجنوبية ستخطو خطوة جديدة، لتكون دولة قوية اقتصاديا بالتزامن مع إعطاء الأولوية  لقيمها القائمة على حقوق الإنسان الديمقراطية والاقتصاد الحر والعادل ونظام السلام والتعاون.
ودعا الرئيس "مون" مساعديه ومستشاريه إلى بذل كل ما في وسعهم للرفع من القوة التنافسية لصناعات المواد والمكونات الكورية وتنفيذ السياسات الاقتصادية الهادفة إلى إعادة الحيوية للاقتصاد الكوري .