قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية إن الحكومة لا تزال تدرس ما إذا كانت ستمدد العمل باتفاقية تبادل المعلومات العسكرية مع اليابان، في ظل استمرار الخلافات التجارية بين البلدين. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مسؤول في المكتب الرئاسي للصحفيين أمس الاثنين في أثناء إجابته على أسئلة حول الاتفاق الثنائي بين سيول وطوكيو، المعروف باسم "اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية".
ورفض المسؤول إعطاء المزيد من التعليقات حول هذه القضية، بما في ذلك احتمال أن تمدد سيول الاتفاقية، أو أن تقلل من نطاق المعلومات التي ستتم مشاركتها.
وكانت هناك تكهنات بأن المكتب الرئاسي الكوري سوف يتخذ قرارًا نهائيًا بعد تقييم نتائج اجتماع وزيريْ خارجية كوريا الجنوبية واليابان الذي سيُعقد في بكين غدا الأربعاء.
وكانت سيول وطوكيو قد وقعتا "اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية" في نوفمبر من عام 2016 من أجل تبادل المعلومات المتعلقة بكوريا الشمالية، بحيث يتم تمديدها كل عام. ويصادف يوم السبت القادم 24 أغسطس الموعد النهائي للطرفين من أجل التعبير عن نية كل منهما تجديد أو عدم تجديد الاتفاقية، التي سوف تنتهي صلاحيتها في شهر نوفمبر القادم.