قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يبذل جهودا لتنفيذ التعهدات التي تم التوصل إليها في قمة سنغافورة.
وفي ردها على سؤال طرحه تلفزيون "كي بي إس" الكوري حول احتمال إجراء مباحثات على مستوى العمل بين واشنطن وبيونغ يانغ في غضون هذا العام، أوضحت الخارجية الأمريكية أن تعهدات سنغافورة تتضمن تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وإنشاء نظام للسلام المستدام في شبه الجزيرة الكورية وإخلاءها من الأسلحة النووية بشكل كامل.
في المقابل، رفضت الوزارة الأمريكية الإجابة على سؤال يتعلق بإمكانية عرض طريقة جديدة في حال استئناف المباحثات مع كوريا الشمالية.
ويرى المراقبون أن هناك احتمالا كبيرا لاستئناف المباحثات بين واشنطن وبيونغ يانغ في غضون هذا العام، وذلك بعد أن ألمح وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر" إلى إمكانية خفض حجم المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة استجابة لمطالبة كوريا الشمالية بالتوقف عن ممارسة السياسات العدائية ضدها، كأكد الشروط المسبقة لاستئنناف المباحثات.
ومن جهة ثانية، سيقوم عدد من كبار المسؤولين الكوريين الخاصين في المجالات الدبلوماسية والأمنية، بمن فيهم وزير التوحيد الوطني بزيارة للولايات المتحدة الأسبوع القادم، حيث من المتوقع أن يبحثوا مع نظرائهم الأمريكيين مختلف القضايا المتعلقة بتحسين العلاقات بين الكوريتين، بما فيها استئناف الرحلات السياحية إلى جبل كوم كانغ بكوريا الشمالية.