قال وزيرا الدفاع الكوري "تشونغ كيونغ دو" والأمريكي "مارك إسبر" إنهما اتفقا على الحفاظ على الاستعداد الدفاعي المشترك بين سيول وواشنطن، ومواصلة التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوزيران الكوري والأمريكي اليوم الجمعة في ختام الدورة الحادية والخمسين لاجتماعات اللجنة الاستشارية الأمنية المشتركة، حيث أضافا أنهما قد جددا تأكيدهما مواصلة علاقات التحالف المتينة القائمة بين البلدين والتي لعبت دورا محوريا في الحفاظ على السلام والاستقرار والازدهار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة الإقليمية خلال السبعين عاما الماضية، رغم تعدد التحديات الخارجية.
كما أكدا الوزيران الهدف المشترك بين سيول وواشنطن وهو نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية بشكل كامل، وتحقيق السلام المستدام في شبه الجزيرة الكورية، مشيرين إلى أنهما اتفقا على دعم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الحكومتان الكورية والأمريكية.
واتفقا على بذل الجهود المشتركة لاستئناف الحوار مع بيونغ يانغ والالتزام الكامل بما ينص عليه الاتفاق العسكري الذي تم التوصل إليه بين الكوريتين يوم التاسع عشر من شهر سبتمبر من العام الماضي.
وأكد الوزيران من جهة أخرى أن المناورات العسكرية المشتركة المعدلة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد ساعدت على الحفاظ على حالة الاستعداد العسكري والدفاعي المشترك بينهما، وخلق جو ملائم لنقل القيادة التشغيلية للعمليات العسكرية في زمن الحرب إلى القوات الكورية.
كما تقاسم الوزيران الآراء حول ضرورة أن يتم تقاسم تكاليف الدفاع بين البلدين بشكل عادل وعلى مستوى معقول.