وصل كبير المفاوضين الأمريكيين إلى كوريا الجنوبية يوم أمس الأحد لحضور الجولة الثالثة من محادثات تقاسم التكاليف الدفاعية بين البلدين. وعند وصوله إلى مطار إنتشون الدولي، صرح "جيمس ديهارت" المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين بأن هناك الكثير من العمل الذي يتعين على البلدين الحليفين القيام به من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتكافئ للجانبين. ومع ذلك أعرب المفاوض الأمريكي عن ثقته في أنه من خلال "بذل بعض العمل الشاق"، سيتوصل البلدان إلى اتفاق مقبول للطرفين ويعزز في النهاية من تحالفهما طويل الأمد.
ومن المقرر أن يجتمع "ديهارت" مع نظيره الكوري الجنوبي "جونغ أون بو" في محادثات تستمر يومين في سيول، على مدار اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء. وقد عقد الجانبان جولتين سابقتين من المفاوضات في أواخر شهر سبتمبر في العاصمة الكورية سيول، وفي شهر أكتوبر في "هاواي". وفي الجولة الثالثة، من المتوقع أن يناقش الجانبان المزيد من التفاصيل بناءً على نتائج المفاوضات السابقة. وتقول بعض التقارير إن الولايات المتحدة تطالب كوريا الجنوبية بدفع خمسة مليارات دولار، أي 5,8 تريليون وون، للحفاظ على القوات المسلحة الأمريكية والأصول الاستراتيجية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية.