أعرب الرئيس الكوري "مون جيه إين" عن أمله في أن يتم إجراء مناقشة متعمقة في القمة الخاصة بين كوريا والآسيان التي ستفتتح يوم الخامس والعشرين من نوفمبر الجاري في مدينة بوسان بكوريا الجنوبية، لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية وشرق آسيا.
وأضاف الرئيس "مون" أنه قد تم فتح قناة حوار للسلام في شبه الجزيرة الكورية من خلال جولتين من محادثات القمة التي عقدت بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على هامش اجتماعات اتحاد جنوب شرق آسيا "الآسيان".
جاءت هذه التصريحات في إطار المساهمة المكتوبة التي أرسلها الرئيس "مون" اليوم الاثنين إلى شبكة أخبار آسيا، حيث أكد خلالها أنه لا يزال هناك منعطف حاسم للسلام في شبه الجزيرة الكورية.
كما أكد الرئيس "مون" أن السلام في شبه الجزيرة الكورية يرتبط ارتباطا وثيقا بالاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا، معربا عن اعتقاده بأن دول جنوب شرق آسيا ستدعم المسيرة التي تستهدف تحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف أن العالم يواجه تحديات جديدة تتمثل في الحمائية التجارية، والثورة الصناعية الرابعة، والتهديدات الأمنية، مؤكدا أن القمة الخاصة بين كوريا والآسيان ستكون فرصة للمضي قدما نحو المستقبل السلمي والمزدهر.
وأكد الرئيس "مون" على ضرورة التعاون بين كوريا والآسيان في مجالات البنية التحتية لوسائل النقل، والمدن الذكية، والعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى إنشاء نظام للتجارة الحرة وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة والنمو الأخضر.