قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن قرار سيول الأخير بعدم الانسحاب من اتفاق تبادل المعلومات العسكرية مع طوكيو هو علامة مشجعة على أن الطرفين يبحثان عن سبل لتحسين العلاقات الثنائية.
وصرح نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون كوريا واليابان "مارك كنابر" بذلك في منتدى حول التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عقد في واشنطن.
وأشاد "كنابر" بقرار سيول، واصفًا تلك الخطوة بأنها "رسالة إيجابية للغاية" بأن الحلفاء يمكنهم العمل معًا لحل النزاعات الثنائية والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة.
واستخدم المسؤول الأمريكي مصطلح "الحفاظ " لوصف قرار سيول بالتراجع المشروط عن إنهائها للاتفاقية في 22 نوفمبر الماضي.
وقال "كنابر" أيضًا إن الولايات المتحدة تشيد بمواصلة كوريا الجنوبية واليابان مناقشة سبل تحسين علاقتهما، مضيفًا أن واشنطن ستواصل دعم هذه الجهود وتعزيز العلاقات بين الدول الثلاث.
كما أكد على أهمية التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، واصفًا إياه بالتحالف الحديدي وأنه "محور السلام والاستقرار" في منطقة المحيطين الهادي الهندي.