انتهت اليوم الخميس جولة من المفاوضات حول تقاسم تكاليف الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بعد يومين من انعقادها في العاصمة الأمريكية واشنطن. 
وترأس السفير الكوري "تشونغ أون بو" فريق المفاوضات الكوري، بينما ترأس الفريقَ الأمريكي المساعدُ الكبير في وزارة الخارجية الأمريكية "جايمس دهارت".
وفي ختام هذه الجولة من المفاوضات، قالت وزارة الخارجية الكورية إن الفريق الكوري أكد على ضرورة إجراء التشاور في إطار الاتفاقية الخاصة لتقاسم تكاليف الدفاع، من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومعقول يخحى بقبول الطرفين، ومن شأنه أن يعزز التحالف بين سيول وواشنطن والدفاع المشترك، مشيرة إلى اتفاق الجانبين على تكثيف التشاور مستقبلا حول هذه المسألة.  
ومن المقرر أن تعقد الجولة القادمة من المفاوضات في كوريا في غضون هذا الشهر.
ويذكر أنه بالرغم من استئناف الجانبين اجتماعهما بعد مرور أسبوعين فقط على إخفاق الجولة الثالثة من المفاوضات التي عقدت في سيول. إلا أنهما لم ينجحا في تضييق الفجوة بينهما.
وسبق للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أن مارس ضغوطا إضافية على سيول في أثناء زيارته إلى العاصمة البريطانية لندن على هامش حضوره مؤتمر القمة لدول منظمة حلف شمال الأطلسي " ناتو"، مطالبا كوريا الجنوبية بتحمل مزيد من تكاليف الدفاع التي قال إنها ستكون أكثر عدلا، من أجل تأمين استمرار وجود القوات الأمريكية بحجمها الحالي في كوريا.