دعت مؤسسة تاريخ شمال شرق آسيا ومقرها سيول اليابانَ إلى إغلاق قاعة المعارض التي أعيد افتتاحها أمس الاثنين، والتي تدعي أن جزر دوكدو الواقعة في أقصى شرق كوريا الجنوبية تنتمي إلى اليابان.
وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، قالت المؤسسة التاريخية إنها تعتبر إعادة فتح معرض الأقاليم والسيادة في اليابان عملًا استفزازيًّا بشأن دوكدو.
كما أعربت المؤسسة عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بإدراك الحكومة اليابانية المشوه للتاريخ، وعدم الاعتراف بصورة كافية بحقوق الإنسان.
وشددت على أن التفكير الذاتي والإجراءات المناسبة هما الطريقة الوحيدة لتصحيح الأخطاء والتوجه نحو المستقبل.
وقد افتتحت الحكومة اليابانية قاعة الأقاليم والسيادة في يناير 2018 في طوكيو على أرض مساحتها 100 متر مربع.
وبعد أن اشتكى الكثيرون من صغر حجم المكان ونقص المواد، قامت الحكومة اليابانية بتوسيع حجم القاعة بنحو سبع مرات، ونقلتها إلى مبنى آخر في نفس المكان.
ويعرض المعرض أيضًا المواد المتعلقة بجزر "سينكاكو"، والمعروفة أيضًا باسم جزر "دياويو"، التي تطالب الصين واليابان وتايون بالسيادة عليها.