من المتوقع أن يتم إعادة محاكمة "كيم كي تشون" المساعد الكبير السابق للرئيسة السابقة " بارك كون هيه"، و"تشو يون سون" وزيرة الثقافة والرياضة والسياحة السابقة، اللذين يفترض أن يكونا طلبا من الاتحاد القومي لرجال الأعمال دعم جماعات المحافظين المؤيدة للحكومة السابقة. 
ويرجع السبب في إعادة المحاكمة إلى أنهما لم يرتكبا جريمة " القسر" التي تعد إحدى التهم الموجهة إليهما .
وعقدت المحكمة العليا اليوم الخميس جلسة خاصة بالطعن القضائي بحقهما حيث رفضت القرار بما يسمى بحادثة "القائمة البيضاء" وأحالته إلى محكمة الاستئناف.
وسبق للمتهمين أن خضعا للمحاكمة بتهمة الإفراط في استخدام السلطة والقسر من خلال استعمال وظيفتيهما، من أجل تقديم حوالي 6 مليارات و900 مليون وون لفائدة 31 جماعة من جماعات المحافظين في الفترة ما بين عامي 2014 و2016.
وكانت نقاط الجدل في المحاكمة قد تعلقت بما إذا كان طلبهما من نائب رئيس الاتحاد الوطني تقديم الدعم المالي إلى جماعات المحافظين يدخل ضمن جريمتي الإفراط في استخدام السلطة والقسر من عدمه.
ووافقت المحكمة العليا على إدانتهما بجريمة الإفراط في استتخدام السلطة كما جاء في قرار في المحكمة السابقة لكنها رفضت في المقابل إدانتهما بجريمة القسر.