صرح عضو في اللجنة الأولمبية الدولية بأن هناك إمكانية بإلغاء الدورة الأولمبية هذا العام في حالة عدم السيطرة على انتشار فيروس كورونا- 19، وفي المقابل أعربت اليابان عن رفضها لهذا التصريح.
فقد توقع "ديك باوند"، الذي يعتبر أقدم عضو في اللجنة الأولمبية ونائب رئيسها سابقا، في لقاء صحفي مع وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن يكون هناك إمكانية كبيرة لإلغاء اللجنة الدولية الدورة الأولمبية القادمة بدلا من تأجيلها، أو تغيير مكان استضافتها، في حالة تدهور الأوضاع الناتجة عن انتشار الفيروس، موضحا أن السبب في ذلك يرجع إلى الصعوبات في تغيير موعد الدورة بسبب مواعيد البث التلفزيوني والإعلانات التجارية، والصعوبات في تغيير مكان الاستضافة في فترة وجيزة.
تجدر الإشارة إلى أن الدورات الأولمبية الصيفية ظلت تقام بشكل طبيعي باستثناء فترات الحروب، بما في ذلك الحربان العالميتان، منذ افتتح الدورة الأولى في عام 1896.
ويشار أيضا إلى أنه في عام 2016 انتشر فيروس "زيكا" في البرازيل، إلا أن دورة "ريو" الأولمبية أقيمت كما كان مقررا لها.
وفي المقابل، قال مستشار مجلس الوزراء الياباني "يوشيهيدي سوكا" إنه لجأ إلى اللجنة الأولمبية الدولية من أجل التأكد من صحة هذه التصريحات وتلقى ردا منها يقول إنها ليست موقفا رسميا. وشدد على أن اللجنة الأولمبية الدولية ستحضر دورة طوكيو كما كان هو مقرر.
وقد زادت التساؤلات حول إمكانية تنظيم أولمبياد طوكيو بسبب انتشار فيروس كورونا وسط القلق من عدم إقامة فعالية إيقاد الشعلة الأولمبية التي تبدأ في اليونان الشهر القادم.