خفض معهد التمويل الدولي توقعاته لمعدل النمو الاقتصادي العالمي لهذا العام من 0.4% إلى مستوى سالب 1.5%.
وطبقا لتقرير صادر عن المعهد أمس الاثنين، فإن جائحة فيروس كورونا، والحرب الدولية حول أسعار النفط، ومشكلة الائتمان في الدول المتقدمة والناشئة، تعمق جميعها من الأزمة الاقتصادية العالمية وتجعل من مسألة الانكماش الاقتصادي العالمي أمرا لا مفر منه.
وكان المعهد قد خفض توقعاته لمعدل النمو الاقتصادي العالمي لهذا العام من 2.6% إلى 1.6% يوم الخامس من مارس، وإلى 0.4% يوم التاسع عشر من مارس.
وتوقع التقرير أن يصل معدل النمو الاقتصادي لهذا العام في الولايات المتحدة إلى سالب 2.8%، وفي دول الاتحاد الأوربي إلى سالب 4.7%، فيما سيصل المعدل في الأرجنتين إلى سالب 3.1%، والمكسيك إلى سالب 2.8%، وجنوب أفريقيا إلى سالب 2.5%.
وقال معهد التمويل الدولي إنه من الصعب أن يتوقع متى ستنتهى اجراءات إغلاق الحدود التي يتخذها عدد من دول العالم لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأضاف أنه من الصعب أيضا أن يتوقع تعافي الاستهلاك والاستثمار حتى بعد القضاء على الفيروس.