عاد إلى العاصمة سيول صباح اليوم الجمعة 105 مواطنين كوريين جنوبيين من المملكة المغربية على متن طائرة مستأجرة رتبتها الحكومة الكورية.
ومن بين العائدين 45 من المتطوعين الأعضاء في الوكالة الدولية للتعاون الدولي "كويكا" الذين كانوا يمارسون خدمات تطوعية هناك، وعدد من الذين قاموا بزيارات قصيرة للمغرب لأغراض السياحة وأعمال الشركات.
وكان هؤلاء الكوريون عالقين هناك بعد أن علقت الحكومة المغربية جميع الرحلات الجوية يوم الخامس عشر من شهر مارس الماضي لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد.
كما حظرت الحكومة المغربية يوم العشرين من مارس تنقلات مواطنيها.
وقد أجرت وزيرة الخارجية الكورية "كانغ كيونغ هوا" مكالمة هاتفية مع نظيرها المغربي "ناصر بوريطة" يوم الثلاثين من مارس وطالبته بدعم إجلاء المواطنين الكوريين.
وردا على ذلك، قامت الحكومة المغربية بتغيير طائرة شحن كان من المقرر أن تتوجه إلى كوريا لنقل المواد الطبية  المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا التي اشترتها المغرب من كوريا، إلى طائرة ركاب تابعة للخطوط الملكية المغربية ليتم من خلالها إجلاء المواطنين الكوريين.