حافظ عدد المصابين الجدد بفيروس كورونا-19 في  كوريا على مستوى 50 شخصا لليوم الثالث على التوالي، حيث بلغ عدد المصابين الجدد 47 شخصا يوم الأحد، و47 يوم الاثنين، و53 شخصا يوم أمس الثلاثاء.
وقال مركز التعامل مع الكوارث إن هذا الاتجاه يمثل مؤشرا إيجابيا، وتوقع أن يكون علاج المرضى في الحالات الخطيرة ممكنا بشكل آمن إذا استمر هذا التوجه.
أما عدد المتعافين من الفيروس فقد زاد بـ82 شخصا يوم أمس ليقارب 6 آلاف و800 شخصا إجماليا.
وحسب المناطق، برزت حالات الإصابة الجديدة في محيط العاصمة ومدينة ديغو ومقاطعة شمال كيونغ سانغ، والقادمين من الخارج، حيث بلغ عدد المصابين الجدد في سيول 11 شخصا، و9 أشخاص في ديغو، و6 أشخاص في مقاطعة كيونغ كي، و4 أشخاص في مدينة إنتشون، و3 أشخاص في مقاطعة شمال كيونغ سانغ. كما تم التأكد من إصابة 14 شخصا في مرحلة تفتيش الحجر الصحي في المطارات.
ولم يتوصل المركز إلى قرار نهائي بعد بشأن تطبيق نظام ارتداء أساور إلكترونية بشكل إلزامي على الخاضعين للحجر الصحي المنزلي، وقال إنه سيواصل التشاور مع الجهات الحكومية  ذات الصلة وسوف يعد وسيلة فعالة للمراقبة والرصد من خلال المراجعة الشاملة على طرق الإدارة بواسطة الهواتف والتطبيقات والزيارات المباشرة.
من ناحية أخرى، تم إصدار أمر إداري للمعاهد الخاصة وغيرها من المنشآت ذات مخاطر الإصابة الجماعية بالفيروس بدءا من اليوم، حيث أوصى تلك المعاهد الخاصة بالتوقف عن أعمالها. وفي حالة قيامها بأعمال ضرورية، فسوف يتوجب عليها الالتزام بالتوجيهات التي أصدرتها الحكومة. وتتضمن تلك التوجيهات ارتداء جميع الحضور كمامات، والحفاظ على مسافة تتراوح بين متر ومتريْن على الأقل بين الطلاب، والقيام بعمليات تطهير وتهوية مرتين يوميا على الأقل، وتسجيل أسماء الحضور.
وقالت الحكومة إنها تعتزم تنفيذ مراقبة مستمرة على الإصابات الجماعية من خلال إصدار أمر بحظر التجمع وغيره في حالة مخالفة التوجيهات.