أعلن الشيخُ "محمد بن راشد آل مكتوم" نائبُ رئيسِ دولة الإماراتِ العربيةِ المتحدة ورئيسُ مجلسِ الوزراءِ وحاكمُ دبي يومَ السبتِ الماضي، عن نجاحِ الإماراتِ في تشغيلِ أولِ مفاعلٍ سلميٍّ للطاقةِ النوويةِ في العالم العربي ، وذلكَ في محطاتِ "براكة" للطاقة النووية بأبوظبي.
وقال في تغريدةٍ على موقع تويتر إنَّ فِرقَ العملِ قد نجحتْ في تحميلِ حِزَمِ الوقودِ النوويِّ وإجراءِ اختبارٍ شاملٍ وإتمامِ عمليةِ التشغيلِ بنجاح.
وأضاف "محمد بن راشد" أنَّ مشروعَ محطةِ براكة يهدفُ إلى تشغيلِ أربعِ محطاتٍ للطاقةِ النوويةِ ستوفرُ رُبعَ حاجةِ الإماراتِ من الكهرباءِ بطريقةٍ آمنةٍ وموثوقةٍ وخاليةٍ من الانبعاثات.
جديرٌ بالذكرِ أنَّ العملَ في بناءِ محطاتِ براكةَ النوويةِ التي تصلُ طاقتُها الإجماليةُ إلى 5600 ميغاواط، قد بدأ في شهرِ يوليو من عامِ 2012 على مساحةٍ تبعدُ 270 كيلومترًا غربَ أبوظبي.
وقد شكلتْ المؤسسةُ الكوريةُ للطاقةِ الكهربائيةِ والمؤسسةُ الكوريةُ للطاقةِ المائية والنووية كنثورتيوم ما بينهما ، وحصلتا على صفقةٍ لبناءِ 4 محطاتٍ نوويةٍ ضمنَ مشروعِ محطاتِ براكةَ في شهرِ ديسمبر من عام 2009.
وكان من المقررِ أن يتمَّ تشغيلٌ تجربيٌّ للمفاعلِ النوويِّ الأولِ في غضونِ النصفِ الأولِ من عامِ 2017، إلا أنه تم تأجيلُه لعدةِ سنواتٍ للتثبتِ من إجراءاتِ السلامةِ وتدريبِ الكوادرِ الفنيةِ الإماراتيةِ المؤهلةِ في مجالِ تغشيلِ المحطاتِ النووية.