أكدت الولايات المتحدة أنه ليست لديها خطط فورية لتقليص وجودها العسكري في كوريا الجنوبية.
جاء ذلك في مقال نُشر أمس الاثنين في مجلة "أمريكان كونسيرفاتيف"، وكتبه "هاري كازيانيس" كبير المديرين في "مركز المصلحة الوطنية"، وهو مركز أبحاث يقع مقره في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض ومسؤول كبير آخر في وزارة الدفاع "بنتاغون".
وقال "كازيانيس" إنه على الرغم مما جاء في التقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الشهر الماضي من أن البنتاغون قدمت خيارات للبيت الأبيض لتقليل الوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية، إلا أنه لا توجد خطط فورية للقيام بذلك.
وفي إشارة إلى الشكوك بأن الولايات المتحدة تستخدم التخفيض المحتمل للقوات "كتكتيك ضغط" لحمل سيول على دفع المزيد من الأموال في مفاوضات تقاسم تكاليف الدفاع، قال "كازيانيس" إن مثل هذا الأسلوب قد يأتي بنتائج عكسية إذا لم تكن الإدارة حريصة في تنفيذه.
وأضاف أن أعضاء فريق حملة "جو بايدن" أوضحوا أن إدارة "بايدن" ستبقي بالتأكيد على القوات الأمريكية في مكانها.