قال وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" إن بلاده تبذل جهودا مستمرة مع حلفائها وحتى مع كوريا الشمالية، من أجل إحراز تقدم في المفاوضات النووية المتوقفة.
وأدلى بومبيو بهذه التصريحات في ندوة عبر الإنترنت استضافها يوم أمس الثلاثاء "مجلس الأطلنطي"، وهو مركز أبحاث أمريكي يقع مقره في واشنطن.
وعندما سئل عن الأشياء التي يشعر بأنه كان من الممكن القيام بها بشكل أفضل مع كوريا الشمالية وفنزويلا، قال بومبيو إن الولايات المتحدة كان لديها آمال في أن تتمكن من تحقيق المزيد من التقدم، وأن يقرر الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" السير في اتجاه مختلف.
ومع ذلك، قال بومبيو إنه لا يزال متفائلا، وأضاف أنه على الرغم من الهدوء الظاهر، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الجاري بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، خاصة كوريا الجنوبية واليابان، وحتى مع الكوريين الشماليين، للتوصل إلى فرص في المستقبل. ولم يخض بومبيو في تفاصيل هذه الجهود الأمريكية. وجاءت هذه التصريحات وسط تكهنات بأن واشنطن قد تسعى لعقد قمة مفاجئة في شهر أكتوبر مع بيونغ يانغ قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.