رفع نواب حزب "قوة الشعب "المعارض الكبير لافتات احتجاجا على الرئيس الكوري "مون جيه إين" خلال دخوله مقر البرلمان اليوم، ودعوه إلى اتخاذ قرار بشأن إجراء تحقيقات خاصة في فضيحتيْ "لايم" و"أوبتيموس".
ولم تحضر قيادة الحزب جلسة الحوار التي كان من المقرر أن تعقد بحضور زعماء الأحزاب السياسية.
وبالإضافة إلى زعيم الحزب المعارض "كيم جونغ إين"، انسحب زعيم التكتل البرلماني للحزب "جو هو يونغ" قبل بدء الجلسة، بعدما قام أفراد الحراسة بفحص هويته قبل دخوله.
وتعليقا على ذلك قال الحزب المعارض إن هذا التصرف "غير مهذب، وغير مقبول"، واحتج "جو" ونواب الحزب بشكل قوي في قاعة المؤتمرات الرئيسية في البرلمان مما أدى إلى تأخير بدء كلمة الرئيس.
وفي المقابل، استقبل نواب الحزب الحاكم الرئيس بالتصفيق، كما قاموا بالتصفيق له أكثر من 20 مرة في أثناء إلقائه كلمته.
وقال زعيم التكتل البرلماني للحزب الحاكم "كيم تيه نيون" إن كلمة الرئيس أظهرت إرادته للتغلب على الصعوبات الوطنية وتحقيق طفرة لكوريا الجديدة.
وفيما يتعلق بمطالبة المعسكر المعارض بإجراء تحقيق خاص في الفضيحتين، أوضح "كيم" مجددا أنه ليس لديه نية لمناقشة هذا الموضوع، مشيرا إلى أنهما عبارة عن قضية احتيال مالي أدت إلى اعتقال 30 شخصا بناء على تحقيقات النيابة العامة.