وصفت "ليندا توماس غرينفيلد" السفيرةُ الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة، كوريا الشمالية بأنها "تهديد خطير"، وقالت إن الولايات المتحدة ستواصل ممارسة الضغوط مع حلفائها لتحقيق نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.
وأدلت "غرينفيلد" بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي عقدته في مقر الأمم المتحدة أول من أمس الاثنين، ردا على سؤال حول الدور الذي قد تقوم به الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية، حيث تترأس السفيرة الأمريكية مجلس الأمن الدولي لمدة 30 يوما ضمن نظام التناوب على الرئاسة بين الدول الأعضاء.
وقالت إن كوريا الشمالية تشكل تهديدا خطيرا لسلام الولايات المتحدة وأمنها وللعالم أجمع، وأضافت أن لواشنطن "مصلحة حيوية" في ردع كوريا الشمالية عن هذا الهدف وكذلك في الدفاع ضد استفزازاتها أو استخدامها للقوة.
وأشارت أيضا إلى أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" كان واضحا في أنه سيشارك في "دبلوماسية مبدئية" مع الحلفاء والشركاء، وأن الولايات المتحدة "ستواصل الضغط" تجاه نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.