بدأت الأحزاب السياسية الكورية حملاتها الانتخابية واسعة النطاق استعدادا لخوض انتخابات عمودية مدينتي سيول وبوسان، قبل شهر واحد من تلك الانتخابات التكميلية التي تعتبر تمهيدا لانتخابات الرئاسة في العام القادم.
ويقول المراقبون إن نتائج الانتخابات التكميلية المرتقبة المقرر إجراؤها يوم السابع من شهر أبريل قد تحدد مصير المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة القادمة، وأنها قد تؤدي إلى تغيير في الساحة السياسية الكورية. 
وفي هذا السياق، عقد الحزب الديمقراطي الحاكم أمس الاثنين أول اجتماع للجنة الانتخابات في مخيم مرشحته لعمودية سيول "بارك يونغ سون"، فيما قام حزب قوة الشعب المعارض الرئيسي بإطلاق لجنة للانتخابات برئاسة رئيس لجنة الطوارئ للحزب "كيم جونغ إين".
وأكد رئيس لجنة الانتخابات في الحزب الحاكم "لي ناك يون" أن المرشحة "بارك" مؤهلة ومستعدة لتولى منصب عمدة سيول، كما تعهد بإجراء تحقيقات دقيقة مع فضيحة تورط مسؤولي الإسكان في المضاربات العقارية، وتمرير القانون الخاص بمنع المضاربات العقارية في غضون شهر مارس الجاري.
ومن جانبه، قال"كيم جونغ إين" إنه أيا كان المرشح الموحد للمعارضة، فمن المؤكد أن حزبه هو الذي سوف يفوز في الانتخابات القادمة.
ومن جهة ثانية، عقد مرشح الحزب المعارض الرئيسي "أوه سيه هون" ومرشح حزب الشعب المعارض الصغير "آن تشول سو" أول لقاء بينهما، حيث تم تشكيل فريق تفاوض لاختيار مرشح موحد.