قالت وزارة الخارجية الأمريكية مجددا إنها مازالت تقوم بترتيب وتنسيق سياساتها تجاه كوريا الشمالية اعتمادا على نتائج الاجتماع الأخير بين مستشاري الأمن القومي الأمريكي والكوري الجنوبي والياباني.
ولم تقدم وزارة الخارجية الأمريكية ردا مباشرا على سؤال من قبل "كي بي إس" حول حدود التعامل الأمريكي مع خطط كوريا الشمالية لتطوير أسلحة نووية وصواريخ، لكنها وصفت تلك الخطط بأنها تمثل تهديدا مشتركا لكل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
كما أشارت إلى أن إعلان النظام الكوري الشمالي عن عدم المشاركة في أولمبياد طوكيو الصيفية يأتي في إطار إجراءاته الصارمة في مواجهة جائحة كورونا. 
ويقول المراقبون إن الولايات المتحدة أحجمت عن تقديم تفسيرات إضافية ذات صلة مراعاة لموقف حكومة كوريا الجنوبية التي ظلت تسعى لعقد حوار بين الكوريتين في أثناء فترة الأولمبياد.
ونظرا لأن الولايات المتحدة تشدد على أهمية التعاون الثلاثي بينها وكوريا الجنوبية واليابان في عملية وضع السياسات ذات الصلة بكوريا الشمالية، فإن الاهتمام يتركز الآن على كيفية تحرك الحكومة الكورية الجنوبية التي ظلت تصر على ضرورة استئناف الحوار بين الكوريتين بأي شكل ممكن.