كشفت وزارة الشؤون البحرية والثروة السمكية الكورية اليوم عن خطة عمل تركز على حماية البيئة البحرية وإدارة سلامة الأحياء البحرية من المياه الملوثة إشعاعيا، وذلك في أعقاب إعلان الحكومة اليابانية أمس عن قرارها بإطلاق المياه الملوثة إشعاعيا من محطة "فوكوشيما" للطاقة النووية إلى المحيط.
وتتضمن الخطة رصد أي مواد إشعاعية في المنطقة البحرية داخل الحدود الكورية من خلال تشديد شبكة مراقبة المواد الإشعاعية في مختلف المناطق الساحلية المحلية.
وكانت الوزارة قد زادت في العام الماضي من نقاط الرصد ذات الصلة بمقدار 7 نقاط ليبلغ إجمالي عددها 39 نقطة في أنحاء البلاد، كما تخطط هذا العام لزيادة عدد مرات الفحوص السنوية من 4 مرات إلى 6 مرات في 13 نقطة في المناطق البحرية الرئيسية، بما في ذلك مناطق البحرين الشرقي والجنوبي وجزيرة "جيجو"، من أجل التعامل الاستباقي مع تغير بيئة البحار الكورية بعد تفريغ المياه الملوثة اليابانية.
وتخطط الوزارة أيضا لتطوير نظام التوقعات حول تأثيرات المياه الملوثة، بحيث يتم تحليل تلك التأثيرات علميا في أسرع وقت ممكن والكشف عنها، فور الحصول على معلومات مفصلة عن تفريغ المياه الملوثة إلى البحر من الحكومة اليابانية.
علاوة على ذلك ستعمل على تعزيز إدارة سلامة الأحياء البحرية المستوردة، حيث تستورد كوريا حاليا أحياء بحرية يتم التأكد من سلامتها من خلال فحص الأنشطة الإشعاعية للمنتجات السمكية المستوردة، لكن الوزارة تخطط لإجراء المزيد من تعزيز سلامة المأكولات من خلال إدارة سجلات التوزيع والسيطرة على المنشآت ذات الصلة بالأحياء البحرية المستوردة من اليابان.