أعرب زعيم الحزب الديمقراطي الحاكم السابق "لي ناك يون"، المرشح للانتخابات التمهيدية للرئاسة القادمة، عن نيته الاستقالة من عضوية البرلمان، موضحا أنه قرر ترك المنصب وتكريس كل جهوده لإعادة تولي السلطة من أجل الحفاظ على قيمة الحزب والقيم الديمقراطية.
وعقد المرشح لي مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تعهداته الانتخابية الخاصة لمنطقة "هونام" في مقر برلمان بلدية "كوانغ جو" اليوم، حيث قال إنه سيدفع دَينه إلى حزبه وإلى جمهورية كوريا من خلال بذل كل ما في وسعه، وإعادة تولي السلطة.
وأعرب عن اعتذاره لسكان منطقة "جونغ نو" في العاصمة سيول الذين اختاروه كنائب عنهم في البرلمان.
وحول سؤال عن سبب قراره الاستقالة في هذا التوقيت بالذات، أجاب قائلا إنه توصل إلى ضرورة التركيز على إعادة تولي السلطة حتى ولو من خلال التخلي عن كل ما لديه، مشيرا إلى أن هذا التوقيت لترك المنصب سيؤثر لصالح تحقيق قيمة أكبر، وأنه سيتقدم بمذكرة الاستقالة مباشرة وأن البرلمان سيحترم قراره السياسي.
وأوضح أن قراره لا يأتي تماشيا مع الجدول الزمني لزيارته إلى منطقة هونام، مشيرا إلى أنه ظل يفكر في هذا الموضوع خلال الأيام القليلة الماضية.