أعرب وزير الخارجية الكوري الجنوبي "جونغ اوي يونغ" عن اعتقاده بأن انضمام كوريا للاتفاقية الشاملة للمشاركة العابرة للمحيط الهادئ سوف يدعم المصلحة الوطنية.
جاء ذلك في جلسة التفتيش البرلماني على وزارتي الخارجية والتوحيد التي عقدت أمس، عندما سأله النائب عن حزب "قوة الشعب" المعارض الرئيسي "بارك جين" عن موقف الحكومة من مسألة الانضمام للاتفاقية، حيث أوضح أن سيول حاليا في طريقها للانضمام للاتفاقية، لكنها تحتاج إلى بعض التحضيرات، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء في الاتفاقية تنظر إيجابيا لانضمام كوريا، وبالتالي فإنه لا يتوقع أي مشكلة في عملية الانضمام.
من ناحية أخرى، صرحت وزارة الخارجية الكورية أمس بأن الوزير "جونغ" سيقوم بزيارة إلى روسيا خلال الفترة من الثلاثاء وحتى الخميس من الأسبوع القادم من أجل عقد مباحثات مع نظيره الروسي "سيرغي لافروف".
وسوف تكون زيارة وزير الخارجية الكوري إلى روسيا هي الأولى منذ عامين و4 أشهر، أي منذ زيارة وزيرة الخارجية  "كانغ كيونغ هوا" في يونيو من عام 2019.
وقال الوزير جونغ في جلسة التفتيش البرلماني إن كوريا تشهد تبادلات نشطة في المجالات العملية مقارنة مع أي دولة أخرى، موضحا أنه سيذهب إلى موسكو الأسبوع القادم لتفعيل علاقات التعاون بشكل عملي باستمرار.
وبعد إجراء المباحثات الكورية الروسية المرتقبة، من المقرر أن يحضر "جونغ" بشكل مشترك مع نظيره الروسي مراسم اختتام "عام التبادلات الكورية الروسية الذي شمل عامي 2020 و2021، والتي ستقام في العاصمة الروسية يوم 27 من هذا الشهر.
وبهذه المناسبة قالت الوزارة الكورية إن زيارة "جونغ" إلى موسكو ستيتح فرصة لتعزيز التواصل الاستراتيجي مع روسيا باعتبارها دولة تعاون رئيسية في سياسة الشمال الجديد الكورية، وتعميق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.