رحب مسؤولون أمريكيون باختيار شركة "سام سونغ" لمدينة "تايلور" بولاية "تكساس" لإنشاء مصنعها الجديد لإنتاج الرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة. وفي بيان مشترك صدر أمس الثلاثاء، قال مدير المجلس الاقتصادي الوطني "برايان ديس" ومستشار الأمن القومي "جيك سوليفان" إن تأمين سلاسل التوريد الأمريكية يمثل أولوية قصوى للرئيس "جو بايدن" وإدارته، وأكدا أن الولايات المتحدة ترحب بإعلان شركة "سام سونغ" عن بناء منشأة جديدة لأشباه الموصلات في "تكساس". وقال المسؤولان الأمريكيان إن المشروع سيساعد في حماية سلاسل التوريد وتنشيط قاعدة التصنيع وخلق وظائف جيدة في الولايات المتحدة. كما أشارا إلى أن إدارة "بايدن" تعمل على مدار الساعة مع الكونغرس وحلفائها وشركائها والقطاع الخاص لتوليد قدرة إضافية لتصنيع الرقائق الإلكترونية والتأكد من أن البلاد لن تواجه أي نقص مرة أخرى. وأضافا أن الإعلان عن بناء المصنع الجديد هو نتيجة العمل المستمر مع شركة "سام سونغ" وقمة "بايدن" والرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إين" في مايو، عندما أعلنا عن تسهيل الاستثمارات المتبادلة والتكميلية في قطاع أشباه الموصلات.

كما أصدرت وزيرة التجارة الأمريكية "جينا ريموندو" بيانا قالت فيه إن الولايات المتحدة سعيدة باستثمار "سامسونغ" في ولاية "تكساس". وقالت إن زيادة الإنتاج المحلي من الرقائق وأشباه الموصلات أمر بالغ الأهمية للأمن القومي والاقتصادي، وأكدت أن الولايات المتحدة تتطلع إلى استمرار الشراكة مع شركة "سام سونغ". ومن المتوقع أن يؤدي الاستثمار الأخير إلى خلق أكثر من 6500 فرصة عمل في مجال البناء، وحوالي ألفي فرصة عمل في قطاع التكنولوجيا الفائقة.