قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة ستستخدم كل أداة مناسبة للتعامل مع برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية.
وأدلى "بلينكن" بهذه التصريحات في بيان بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ستة أشخاص كوريين شماليين وشخص روسي واحد وشركة روسية، حيث ذكرت أنهم مسؤولون عن شراء سلع لأسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية.
وقال "بلينكن" إن هذه الخطوة تكشف عن قلق الولايات المتحدة المستمر بشأن أنشطة انتشار الأسلحة المستمرة لكوريا الشمالية ومن يقفون خلفها.
وأكد على أن الولايات المتحدة ستستخدم كل وسيلة مناسبة للتعامل مع برامج أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية، والتي تشكل تهديدا خطيرا للأمن والسلام الدوليين وتقوض نظام حظر انتشار الأسلحة العالمي.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل التعاون الوثيق مع حلفائها وشركائها لتحقيق هدفهم المشترك المتمثل في نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بالكامل.
وقال "بلينكن" إن الولايات المتحدة ستواصل جهود الحوار والدبلوماسية مع كوريا الشمالية، داعيا كوريا الشمالية إلى العودة إلى المفاوضات.