أقيمت جنازة "لي ديه جون"، مسؤول مصايد الأسماك الكوري الجنوبي الذي قُتل برصاص الجيش الكوري الشمالي في عام 2020، في موكبو بمقاطعة "جولا" الجنوبية اليوم الخميس.
وحضر الجنازة حوالي 100 شخص، بما في ذلك أسرة القتيل وزملاؤه ووزير المحيطات ومصايد الأسماك "تشو سيونغ هوان"، حيث أعربوا عن أملهم في أن يرقد الضحية في سلام وأن تنعم أسرته بالهدوء بعد عامين من المعاناة.
وقال شقيق "لي" إن تلك المأساة يجب ألا تتكرر، وحث الحكومة على رد الاعتبار لأخيه. وأضاف أنه سيحاسب بالقانون كل متورط في "الجريمة"، بما في ذلك الرئيس "مون جيه إين".
وتخطط الأسرة لعقد مؤتمر صحفي بعد إقامة دعوى ضد "مون" الأسبوع المقبل.
وفي سبتمبر 2020، اختفى "لي" أثناء عمله بالقرب من الحدود بين الكوريتين، ولقي مصرعه برصاص الجنود الكوريين الشماليين بعد أن انجرف في المياه الكورية الشمالية.
وكانت إدارة "مون" السابقة قد أعلنت أن "لي" كان يحاول الهروب إلى الشمال، لكن خفر السواحل الكوري الجنوبي تراجع عن هذا الاستنتاج في يونيو من هذا العام، حيث قال لا يوجد دليل يدعم هذا الافتراض.