ناقش كبير المبعوثين النوويين في كوريا الجنوبية ومسؤولة رفيعة المستوى من وزارة الخزانة الأمريكية، قضية العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية وسبل منع عمليات سرقة العملات المشفرة التي تقوم بها كوريا الشمالية.
والتقى الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية "كيم كون" مع "إليزابيث روزنبيرغ" مساعدة وزير الخزانة لشؤون تمويل الإرهاب، في سيول أمس الخميس.
ووفقا لوزارة الخارجية في سيول، اتفق الجانبان على الحاجة إلى منع كوريا الشمالية من تحويل الأموال لتمويل برامجها النووية والصاروخية من خلال عمالها في الخارج في قطاع تكنولوجيا المعلومات، أو سرقة العملات المشفرة، وناقشوا الإجراءات الجوهرية للحد من ذلك.
كما اتفق المسؤولان على أن العقوبات أصبحت وسيلة فعالة لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي، مؤكدين أن استمرار كوريا الشمالية في الاستفزازات ورفض مقترحات الحوار لن يؤدي إلا إلى تشديد العقوبات الدولية. كما اتفقا على استمرار التواصل لخلق مناخ ملائم لإعادة كوريا الشمالية إلى الحوار والدبلوماسية.
وفي وقت سابق من أمس الخميس، التقت المسؤولة الأمريكية الزائرة أيضا مع نائب وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية "يون صونغ دوك" لمناقشة مشاركة سيول المحتملة في التحركات للحد من أسعار النفط الروسي.