فشلت الجولة الثانية من المحادثات بين سائقي شاحنات البضائع النقابيين والحكومة أمس الأربعاء، مع استمرار إضراب السائقين لليوم السابع.
واجتمع كبار المسؤولين من وزارة النقل مع ممثلين عن تضامن سائقي شاحنات البضائع في المجمع الحكومي في سيول بعد ظهر الأربعاء، بعد الجولة الأولى من المحادثات التي عُقدت يوم الاثنين الماضي.
وعقدت المحادثات الأخيرة بعد أن أصدرت الحكومة أمرا تنفيذيا بالعودة إلى العمل لسائقي شاحنات نقل الإسمنت، وهي المرة الأولى منذ 18 عاما التي يصدر فيها مثل ذلك الأمر التنفيذي.
وكرر الجانبان مواقفهما في الاجتماع وفشلا في تسوية نقاط الخلاف الرئيسية، قبل أن ينتهي الاجتماع فجأة بعد 40 دقيقة.
واتهمت النقابة إدارة "يون صوك يول" ووزارة النقل بعدم الاستعداد للحوار، وادعت أن الحكومة رفضت التراجع رغم اقتراحاتهم المخلصة لحل الأزمة.
وفي اجتماع مع الصحفيين عقب الاجتماع، رفض وزير النقل "وان هي ريونغ" مقترحات النقابة العمالية ووصفها بأنها "استراتيجية لكسب الوقت لمواصلة إضرابهم"، وقال إن مثل هذه الاجتماعات المكررة سيكون بلا جدوى.
ويطالب تضامن سائقي الشاحنات بتمديد وتوسيع العمل بنظام الحد الأدنى لأجور الشحن، والذي كان من المقرر أن ينتهي بنهاية العام الجاري. وقد وافقت الحكومة على تمديده لمدة 3 سنوات أخرى، لكنها ترفضت توسيع النظام ليشمل مجموعات أكبر من سائقي الشاحنات.