قال الرئيس الكوري "يون صوك يول" إن التصدير يعد دعامة قوية وعمودا فقريا للاقتصاد الكوري ومصدرا أساسيا لخلق الوظائف، مؤكدا على أن الحكومة ستدعم بنشاط تعزيز صادرات الشركات الكورية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس "يون" في احتفال أقيم اليوم الاثنين بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين على يوم التجارة، حيث أشار إلى أن كوريا الجنوبية تحتل المركز السادس عالميا من حيث حجم الصادرات بعد أن كانت في المركز السابع، وأنه من المتوقع أن يتجاوز حجم الصادرات الكورية 680 مليار دولار هذا العام، مسجلا بذلك أعلى مستوياته.
وقال "يون" إن كوريا الجنوبية كانت قد تمكنت من التغلب على الصعوبات الناجمة عن أزمة البترول في أعوام السبعينيات من القرن الماضي، والأزمة المالية العالمية في عام 2008 من خلال تعزيز الصادرات، مشددا على ضرورة إيجاد اختراق لحل الأزمة العالمية المعقدة الراهنة عن طريق الصادرات.
وأكد الرئيس "يون" أن الحكومة ستعمل على تعبئة جميع طاقتها لدعم الصادرات، لكي تتمكن البلاد من الانضمام إلى مصاف أكبر خمس قوى تصديرية حتى عام 2026.
وأضاف أن الحكومة ستقوم بتوسيع دعمها المصرفي والتسويقي واللوجيستي لتسهيل الأنشطة التصديرية لتتمكن الشركات الكورية من المزيد من التقدم إلى الأسواق العالمية.
وقال "يون" إن دبلوماسية القمة التي سيمارسها، ستتركز على تشجيع الصادرات ودعم تقدم الشركات الكورية للأسواق العالمية.
وأشار إلى أن حكومته ستبذل جهودا لتوقيع اتفاقيات للتجارة الحرة مع دول الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.