أكد وزيرا دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مجددا على إجراءات الردع الموسعة التي توفرها واشنطن لسيول، واتفقا على توسيع التدريبات والمناورات العسكرية المشتركة هذا العام.
وأجرى وزير الدفاع الكوري "لي جونغ سوب" ووزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" محادثات في سيول اليوم الثلاثاء، حيث أدانا استمرار الأعمال الاستفزازية لكوريا الشمالية، بما في ذلك إطلاقها للصواريخ وإرسالها للطائرات المسيرة، بالإضافة إلى انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي.
واتفق الجانبان على التعامل بصراحة مع تلك الأعمال بالتعاون مع المجتمع الدولي.
كما اتفق "لي" و"أوستن" على مواصلة تعزيز قدرات التحالف، وتبادل المعلومات، والتخطيط والتنفيذ المشترك، وإجراء المشاورات، من أجل ردع التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية.
ولتحقيق هذا الهدف، ستجري سيول وواشنطن مناورات حوارية في الشهر المقبل بقيادة لجنة استراتيجية الردع، حيث سيناقشون نشر الأصول الاستراتيجية على نحو منسق وفي الوقت الملائم.
واتفق الجانبان أيضا على توسيع نطاق وحجم المناورات الميدانية المشتركة هذا العام، بما في ذلك المناورات بالذخيرة الحية.
وستسعى سيول وواشنطن أيضا إلى إجراء محادثات أمنية ثلاثية مع اليابان في أقرب وقت ممكن.