قالت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية إن الحديث عن وجود خطة لتوريث الحكم من الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" إلى ابنته، أمر سابق لأوانه، لكنها تضع كل الاحتمالات في الاعتبار وسوف تستمر في مراقبة الوضع.
جاء ذلك بعد أن برزت صورة "كيم جو إيه" ابنة "كيم جونغ أون"، في تقارير وسائل الإعلام الكورية الشمالية مؤخرا.
وقال مسؤول في وزارة التوحيد الكورية الجنوبية في تصريحات أدلى بها للصحفيين اليوم، إن تسليط الضوء في كوريا الشمالية على حضور "كيم جو إيه" للحفل التذكاري بمناسبة تأسيس الجيش الشعبي الكوري الشمالي، والذي أقيم أول من أمس الثلاثاء، يبدو أنه يستهدف تكريس الولاء المطلق لعائلة "كيم".
وأشار المسؤول إلى أن صحفية "رودونغ شينمون" الرسمية في كوريا الشمالية قد سلطت الضوء أكثر على ابنة "كيم" في عددها الصادر أمس، ولذلك فإن سيول تضع في اعتبارها كل الاحتمالات في هذا الإطار.
وكانت الصحيفة الكورية الشمالية قد وصفت "كيم جو إيه" عندما قدمتها لأول مرة في شهر نوفمبر من العام الماضي بأنها "الابنة العزيزة"، ثم وصفتها في المناسبة التالية بـ"الابنة الغالية"، وأخيرا وصفتها أمس بأنها "الابنة المحترمة".
وقد حضرت "كيم" العرض العسكري الليلي الذي أقيم أمس احتفالا بمرور 75 عاما على إنشاء الجيش الكوري الشمالي، برفقة والديْها.
وفيما يتعلق بالمعلومات عن أبناء "كيم جونغ أون" الآخرين، أعربت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية عن موقف حذر، وقالت إن السلطات الكورية الشمالية لم تتحدث عن ذلك رسميا.