عقد نائبا المبعوثيْن النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة اجتماعا لبحث سبل التعاون في مواجهة التهديدات النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية، وسط تكهنات بأنها ستطلق قمرا اصطناعيا للاستطلاع العسكري.
ووفقا لوزارة الخارجية في سيول أمس الأربعاء، التقى نائب المبعوث النووي "لي جون إيل" مع نظيرته الأمريكية "جونغ باك" في "سان فرانسيسكو" أول من أمس الثلاثاء، حيث اتفق الجانبان على التعاون من أجل الرد بحزم من قبل المجتمع الدولي في حالة حدوث أعمال استفزازية إضافية من جانب بيونغ يانغ، بما في ذلك الإطلاق المحتمل لقمر التجسس الاصطناعي.
وأشار المسؤولان إلى أن محادثات القمة الثنائية والثلاثية بين قادة كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الأسبوع الماضي قد زادت من تعميق التعاون بين تلك الدول، واتفقا أيضا على مواصلة التنسيق في العقوبات ضد كوريا الشمالية، لمنعها من الحصول على أموال من خلال الأنشطة السيبرانية غير القانونية.
وبالإضافة إلى ذلك، اتفقا على العمل من أجل دفع الصين إلى القيام بدور بناء في القضية النووية الكورية الشمالية، ومواصلة الجهود لترحيل العمال الكوريين الشماليين الذين تم إرسالهم إلى الخارج على نحو غير قانوني.