قال وزير التوحيد الكوري الجنوبي "كوان يونغ سيه" إن الحكومة تستعد لاحتمال تدفق المزيد من الهاربين الكوريين الشماليين الذين يدخلون البلاد عن طريق البحر.
وأدلى "كوان" بهذا التصريح أمس الأربعاء عندما سأل النائب من حزب "قوة الشعب" الحاكم "تشونغ جين سوك" عن خطط الحكومة لمعالجة تلك التطورات.
واستخدم النائب "تشونغ" المصطلح الذي كان يصف اللاجئين الفارين من فيتنام بعد الحرب في عام 1975، حيث وصف الكوريين الشماليين الذين يغادرون بلادهم بأنهم "جماعة القوارب"، ودعا الحكومة إلى وضع تدابير تحسبا لأي زيادة محتملة في أعداد الهاربين إذا وقعت حالة طوارئ في الشمال.
وأشار النائب إلى المجموعة الأخيرة من الهاربين الكوريين الشماليين الذين دخلوا الجنوب بعد عبور الحدود البحرية بين الكوريتين على متن قارب صيد في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال الوزير إن هذه المجموعة هربت على ما يبدو إلى الجنوب بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في الشمال، واغتنمت الفرصة وسط تساهل جهود الاحتواء من قبل السلطات الكورية الشمالية.
وأعرب "كوان" عن اعتقاده بأن عدد الهاربين الكوريين الشماليين، الذي ظل في انخفاض سابقا، سيرتفع بالتزامن مع تخفيف اللوائح المتعلقة بجائحة كورونا في كوريا الشمالية.