قال المكتب الرئاسي الكوري إن مسألة استقالة رئيس هيئة الإذاعة الكورية "كي بي إس"من منصبه لا علاقة لها بخطة الحكومة لفصل تحصيل رسوم رخصة مشاهدة القنوات التلفزيونية عن فواتير الكهرباء المنزلية.
وأكد مسؤول كبير في المكتب الرئاسي في مؤتمر صحفي أمس الخميس أن ما يريده الشعب الكوري من "كي بي إس" هو فصل المدفوعات، وأنه ليس من المؤكد أن ما يطالب به الناس هو استقالة رئيس "كي بي إس".
وجاءت تصريحات المسؤول الرئاسي بعد ساعات من إعلان رئيس هيئة الإذاعة الكورية "كيم أوي تشول" في مؤتمر صحفي أنه سيستقيل من منصبه إذا سحبت إدارة "يون صوك يول" خطتها المرتقبة للفصل بين رسوم خدمة "كي بي إس" وفواتير الكهرباء.
وأضاف المسؤول أن الحكومة ستواصل السعي إلى تنفيذ الفصل، لأن هذا ما يريده الشعب، بغض النظر عن أي تغيير في مناصب إدارة "كي بي إس".
وتسعى إدارة "يون" إلى التوقف عن تحصيل رسوم رخصة مشاهدة "كي بي إس" حاليا من قبل شركة كوريا للطاقة الكهربائية، "كيبكو"، التي تعمل كوكيل عنها في تحصيل الرسوم.
وقد سمح الجمع بين رسوم رخصة القنوات التلفزيونية ورسوم الكهرباء في رصيد واحد باستقرار العمليات المالية لهيئة الإذاعة العامة "كي بي إس" منذ عام 1994.