تبين أن أكثر من 6 آلاف و400 طبيب مقيم في 100 مستشفى تعليمي رئيسي في جميع أنحاء كوريا الجنوبية قد تقدموا بمذكرات استقالة وقد غادر حوالي ألف و600 منهم أماكن عملهم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نائب الوزير الثاني للصحة والرفاهية "بارك مين سو" اليوم بعد انتهاء اجتماع عقده مركز التعامل مع الاحتجاجات الجماعية.
وقال نائب الوزير  إنه حتى الساعة الحادية عشرة من مساء أمس، تقدم 6415 طبيبا أي بنسبة 55% من الأطباء المقيمين في 100 مستشفى تعليمي، باستقالاتهم، ولكن لم يتم قبولها جميعا، موضحا أن حوالي 630 طبيبا أي بنسبة  25 % من المتقدمين غادروا أماكن عملهم.
ويعمل 95% من إجمالي 13 ألف طبيب مقيم في هذه المستشفيات المائة.
وأشار نائب الوزير بارك إلى أنه في حالات مغادرة أماكن العمل، كان لدى مستشفى سيفيرانس ومستشفى سانت ماري حالات كثيرة نسبيا، وفي معظم الحالات، لم يكن هناك أطباء قد غادروا أماكن العمل أو كان هناك عدد قليل منهم.
بالإضافة إلى ذلك، أجرت الوزارة تفتيشا ميدانيا على 10 مستشفيات تعليمية حتى الساعة العاشرة من مساء أمس، ووجدت أن ألفا و91 طبيبا مقيما قدموا مذكرات استقالة، منهم 737 لم يحضروا للعمل.
وأوضح نائب الوزير أنه باستثناء الأطباء الـ29 الذين تلقوا بالفعل أوامر بدء العمل، تم إصدار  أوامر جديدة لبدء العمل للأطباء المتبقين البالغ عددهم 728 .
وقد تم الإبلاغ عن إجمالي 34 حالة ضرر من خلال مركز الإبلاغ والدعم عن أضرار الاحتجاجات الجماعية للأطباء، منها 25 حالة من إلغاء العمليات جراحية، و4 حالات من إلغاء المواعيد الطبية، و3 حالات من رفض العلاج، وحالتان من تأخر دخول المستشفى.
وأوضح أن وكالة التحقيقات المركزية قررت اليوم فحص نظام الاستجابة للعلاج الطبي في حالات الطوارئ استعدادا للعمل الجماعي وتقديم دعم السياسات لضمان احتفاظ كل مؤسسة طبية بوظائف الرعاية الطبية الأساسية.