قال الأطباء المتدربون إن قسوة الحكومة أدت إلى قرارهم بالاستقالة بشكل جماعي، زاعمين أن الحكومة تعاملهم مثل المجرمين.

وأصدرت الجمعية الكورية للأطباء المقيمين والمتدربين بيانا أمس الثلاثاء اتهمت فيه الحكومة باتخاذ إجراءات إدارية غير قانونية مثل منع المستشفيات من قبول الاستقالات وحظر الاحتجاجات الجماعية.

وقالت الجمعية إنه إذا كانت كوريا الجنوبية دولة ديمقراطية ليبرالية حقا، فلا ينبغي اتخاذ مثل هذه الإجراءات غير القانونية وغير الديمقراطية ضد أي شخص، داعية الحكومة إلى ضمان الحقوق الأساسية للشعب. كما أشارت الجمعية إلى خطة الحكومة لزيادة حصة الالتحاق السنوية بكليات الطب إلى ألفين، ووصفت الرقم بأنه سخيف، وقالت إن الحكومة رفضت تقديم بيانات تدعم الرقم عندما طلب الأطباء المتدربون ذلك.

وقالت الجمعية أيضا إنها لا تستطيع الجلوس ومشاهدة تنفيذ الحكومة لسياسات طبية تهدف فقط إلى الفوز في الانتخابات العامة، وطالبت الحكومة بالاعتذار رسميا للأطباء المتدربين، كما طلبت من الحكومة سحب خطة زيادة الحصص بشكل كامل، وإنشاء هيئة لإجراء تقدير علمي للعدد المناسب من الأطباء وسحب أمر العودة إلى العمل.