من المتوقع أن ينضم الأطباء وخريجو كليات الطب إلى الأطباء المتدربين في قرارهم بالاستقالة احتجاجا على خطة الحكومة لزيادة عدد الطلاب في كليات الطب.
وفقا للمجتمع الطبي اليوم الاثنين، فإن المستشفيات الكبرى في سيول تكافح من أجل تجاوز الاحتجاجات الجماعية من خلال تخفيض عدد العمليات الجراحية والعلاجات الطبية المقررة إلى النصف تقريبا.
لكن الأطباء الذين كانوا يملأون الفراغ الذي تركه الأطباء المتدربون بعدما تركوا وظائفهم وقدموا استقالات، بدؤوا يُظهرون علامات على الانضمام إلى الاحتجاجات الجماعية. ففي مستشفى جامعة "تشوسون"، من بين 14 طبيبا من زملاء السنة الرابعة الذين هم على وشك تجديد عقودهم، قرر 12 منهم عدم تجديد العقود ومغادرة المستشفى في مارس القادم. كما يظهر الأطباء المتدربون الذين أكملوا إقامتهم فيما يسمى بالمستشفيات الخمسة الكبرى في سيول، علامات على التخلي عن زمالاتهم.
وفي مستشفى جامعة سيول الوطنية، أفادت التقارير بأن 80% إلى 90% من الخريجين الذين من المفترض أن يبدؤوا تدريبهم الداخلي في الأول من مارس قد تخلوا عن التدريب.