بدءا من اليوم الجمعة، سيُسمح للممرضات بإجراء عمليات الإنعاش القلبي الرئوي ووصف الأدوية لمرضى الطوارئ وخياطة الجروح، لسد الفراغ الطبي الناجم عن الإضراب الجماعي للأطباء المقيمين.
وكشفت وزارة الصحة أمس الخميس عن مبادئ توجيهية لتوضيح نطاق واجبات التمريض. وقد أطلقت الوزارة مشروعا تجريبيا يوسع دور طاقم التمريض يوم الثلاثاء الماضي، حيث يسمح لرؤساء المؤسسات الطبية بتحديد نطاق عمل طاقم التمريض من خلال إجراء مشاورات داخلية.
وعرضت الوزارة معايير للواجبات التي يمكن لمساعدي الأطباء والممرضين العامين القيام بها وتلك التي لا يمكنهم القيام بها، قائلة إنه يبدو أن هناك ارتباكا في المستشفيات الصغيرة والمتوسطة الحجم عندما طُلب منهم وضع المعايير بأنفسهم.
وأوضحت الوزارة أنها قررت وضع معايير المهام التي يمكن أن يقوم بها كل من الممرضين المحترفين والممرضين العامين، إلى جانب تقديم 98 مهمة لا يمكن تفويضها إليهم، حيث حدث بعض الارتباك في المستشفيات الصغيرة والمتوسطة عندما طُلب منها أن تحدد مهام التمريض الخاصة بها بنفسها.
ووفقا للإرشادات التي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الجمعة، يمكن للممرضات وضع الضمادات وتطهير جروح العمليات الجراحية وفك الخيوط بعد الجراحات وجمع الدم الشرياني، وكانت جميعها من واجبات الأطباء المتدربين. وسيُسمح للممرضات أيضا بإجراء الإنعاش القلبي وخياطة الجروح وتركيب الأنابيب الأنفية المَعِدية للمرضى في غرف الطوارئ بالمستشفيات الكبرى.
ومن ناحية أخرى، قررت الحكومة تحويل 188.2 مليار وون شهريا من صناديق التأمين الوطني للحفاظ على الخدمات الطبية للمرضى ذوي الحالات الخطيرة بسبب الفراغ الطبي.
سيتم استخدام أموال الدولة لتعويض المؤسسات الطبية التي تواصل تقديم الخدمات لهؤلاء المرضى، وتقديم المنح للأخصائيين الذين يعالجونهم.