أعلنت الولايات المتحدة أمس الأربعاء عن فرض عقوبات على 6 أفراد وكيانين يُزعم أنهم ساعدوا في تمويل برامج الأسلحة الكورية الشمالية، كما فرضت كوريا الجنوبية عقوبات على الكيانين و4 من الأفراد الستة. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الأربعاء إن العقوبات استهدفت شركة "أليس" المحدودة التي يقع مقرها في روسيا، وشركة "بايونير بينكونت ستار" العقارية التي يقع مقرها في الإمارات العربية المتحدة. وأضافت الوزارة أنها فرضت أيضا عقوبات على 6 أفراد كوريين شماليين، من بينهم "يو بو أونغ" الذي ساعد في الأنشطة المالية غير القانونية لكوريا الشمالية، وأولئك الذين يكسبون عملات أجنبية في روسيا ودول أخرى.
وفي سيول صرحت وزارة الخارجية اليوم الخميس إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قررتا فرض تلك العقوبات المشتركة خلال أعمال الدورة السادسة لمجموعة العمل المعنية بالتهديدات الإلكترونية الكورية الشمالية التي عُقدت في واشنطن هذا الأسبوع.
وأشارت الخارجية الكورية إلى أن الكيانين المشمولين بالعقوبات متورطان في توظيف عمال تكنولوجيا المعلومات الكوريين الشماليين في الخارج، بالتعاون مع شركة "شين يونغ" لتكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الدفاع في كوريا الشمالية. وقد أرسلت الشركة عمال تكنولوجيا المعلومات الكوريين الشماليين إلى الصين وروسيا ولاوس. وأضافت أن "يو" ساعد وزارتي الصناعة العسكرية وصناعة الصواريخ في كوريا الشمالية من خلال غسل الأموال التي يكسبها عمال تكنولوجيا المعلومات، ومن خلال توريد مواد حساسة تستخدم لتطوير برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.