اتفق الرئيس يون صوك يول ورئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي لي جيه ميونغ خلال محادثاتهما في المكتب الرئاسي أمس الاثنين، على ضرورة توسيع حصص القبول في كليات الطب.
ووفقا لـ"لي دو وان" السكرتير الصحفي للرئيس يون، فإنه على الرغم من فشل الرئيس ورئيس الحزب الديمقراطي في التوصل إلى أي اتفاق ملموس خلال تلك المحادثات، إلا أنهما شددا على الحاجة إلى الإصلاح الطبي، واتفقا في الرأي القائل بأن توسيع حصص القبول في كليات الطب أمر لا مفر منه. وأضاف السكرتير الرئاسي أن رئيس الحزب الديمقراطي قال إن الإصلاح الطبي مهمة عاجلة وأن حزبه يدعم اتجاه سياسات الرئيس بشأن هذا الإصلاح وأنه سيقدم التعاون المطلوب.
وقال لي أيضا إن الرئيس ورئيس الحزب الديمقراطي اتفقا على الاجتماع بشكل متكرر، وأضاف أن اجتماعا ثلاثيا يمكن أن يعقد بمجرد تشكيل القيادة الجديدة للمعسكر الحاكم. وشدد على أن يون ولي يشتركان أيضا في وجهة النظر القائلة إن تحسين معيشة الناس أهم مهمة عاجلة. ومع ذلك، سارع إلى التأكيد على أن الجانبين أكدا على وجود خلافات بينهما حول سبل تحسين معيشة الناس. وتبين أن الرئيس أخبر لي بأنه قد تكون هناك حاجة إلى تشكيل هيئة استشارية تضم المعسكرين الحاكم والمعارض لمناقشة سبل عيش الناس، بينما اقترح رئيس الحزب الديمقراطي أن تسعى الأحزاب من المعسكرين الحاكم والمعارض إلى حل المشاكل في هذا السياق ضمن البرلمان أولا.