دعت 50 دولة عضوا في الأمم المتحدة، بما في ذلك كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، إلى بذل الجهود لمواصلة المراقبة "الموضوعية والمستقلة" لتنفيذ عقوبات مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية، بعد إنهاء عمل لجنة الأمم المتحدة ذات الصلة.

ووجهت الدول الخمسون هذه الدعوة في بيان مشترك أمس الأربعاء مع انتهاء ولاية لجنة خبراء الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة تطبيق عقوبات مجلس الأمن على كوريا الشمالية في اليوم السابق. وقررت تلك الدول مراجعة خطة لإنشاء هيئة مستقلة على وجه السرعة لكي تحل محل لجنة الخبراء. وفي البيان الذي ألقته السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد"، قالت الدول الخمسون إنه يجب على المجتمع الدولي النظر في كيفية الوصول إلى تحليل موضوعي ومستقل من أجل التصدي لتطوير كوريا الشمالية غير القانوني لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية.

وقد تم حل لجنة الأمم المتحدة رسميا يوم الثلاثاء بعد أن فشل مجلس الأمن الدولي في تجديد تفويض اللجنة يوم 28 مارس بسبب استخدام روسيا لحق النقض، فيتو.

وشددت السفيرة الأمريكية على أن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية لا تزال سارية المفعول، وكررت مطالبة مجلس الأمن المستمرة بأن تمتثل كوريا الشمالية لالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن المتعددة. وردا على سؤال حول البديل المحتمل للجنة التي تم حلها، قالت إنه تتم دراسة مختلف الاحتمالات، وأن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع كوريا الجنوبية واليابان لاقتراح أفكار على بقية الدول الأعضاء للنظر فيها.