أدانت الولايات المتحدة إطلاقات كوريا الشمالية الصاروخية للمرة الثالثة خلال 5 أيام، وأعادت تأكيد التزامها بأمن كوريا الجنوبية.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية هذا الموقف أمس الخميس بعد أن كشفت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية عن رصدها صاروخين باليستيين قصيري المدى تم إطلاقهما من منطقة "سون تشون" في مقاطعة جنوب "بيونغ آن" فيما بين الساعة 8:48 و8:57 مساء، وذلك بعد وقت قصير من مغادرة نائبة الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس" لكوريا الجنوبية.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "فيدانت باتيل" في مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن الولايات المتحدة تدين جميع عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الأخيرة التي قامت بها كوريا الشمالية، باعتبارها انتهاكا واضحا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، وقال إنها تظهر التهديد الذي تمثله بيونغ يانغ على المنطقة وكذلك على المجتمع الدولي بأسره.
لكنه أضاف أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بقوة بالنهج الدبلوماسي تجاه كوريا الشمالية، وحثها على العودة إلى الحوار. كما أكد المتحدث من جديد التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن كوريا الجنوبية واليابان.
ومن ناحية أخرى، القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ في بيان إنها على علم بإطلاق صاروخين باليستيين، وأكدت أنها تتشاور عن كثب مع حلفائها وشركائها.