صوت البرلمان الكوري أمس الثلاثاء ضد قانون التمريض المثير للجدل والذي تم طرحه لإعادة التصويت بعد أن استخدم الرئيس "يون صوك يول" حق النقض ضد مشروع القانون الذي قدمته المعارضة في وقت سابق من هذا الشهر.
ومن بين 289 نائبا حاضرا، صوت 178 لصالح القانون و107 ضده، وامتنع أربعة عن التصويت. ويتطلب مشروع القانون الذي تم رفضه موافقة ثلثي الأعضاء، مما يعني أنه كان من الضروري الحصول على دعم ما لا يقل عن 193 نائبا لتمريره. وكانت النتيجة متوقعة على نطاق واسع حيث يشغل حزب "قوة الشعب" الحاكم أكثر من ثلث مقاعد البرلمان، وبالتالي تم إلغاء مشروع القانون بعد إجراء التصويت الثاني بالأمس.
وقد وافق البرلمان الذي تقوده المعارضة على قانون التمريض أواخر الشهر الماضي، لكن الرئيس يون استخدم حق الفيتو ضده، قائلا إنه يسبب صراعا مفرطا بين المهنيين الطبيين، بمن في ذلك الأطباء والممرضين ومساعدي التمريض. ويقول أنصار القانون إنه سيحسن ظروف العمل من خلال تحديد أدوار وواجبات الممرضين لمنع الإفراط في العمل، بينما يقول معارضوه إنه يسمح للممرضين بالتدخل في واجبات الأطباء وربما يوفر أسسا قانونية للممرضين لفتح عيادات خاصة.
وقد تلقى البرلمان أمس أيضا طلبا من النيابة العامة بموافقة البرلمان على اعتقال اثنين من النواب المتورطين في فضيحة رشوة مرتبطة بانتخابات قيادة الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في عام 2021، إلى جلسة عامة للبرلمان.