عقد الرئيس لي ميونغ باك اجتماع غداء مع مستشاري قمة سيول للأمن النووي في مقر رئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء ، ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر ، ووزير الخارجية الروسي السابق أيغور إيفانوف والبروفسور بجامعة هاردفارد غراهام أليسون.
وناقش الرئيس معهم وسائل ضمان استضافة ناجحة لقمة سيول للأمن النووي التي سوف تعقد بعد أسبوعين من الآن.
وقال الرئيس في الاجتماع إنه بالإضافة إلى جهود كل دولة فإن تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص وبين الدول على نطاق العالم أيضا ضروري من أجل تعزيز الأمن النووي.
ومن جانبهم أكد المستشارون أن قمة سيول للأمن النووي هي قمة سلمية تهدف إلى حماية مستقبل الأجيال القادمة وسلام العالم والسلامة من الإرهاب النووي.
وأعربوا أيضا عن تطلعهم بأن تكون قمة سيول بمثابة الأساس لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في خلق عالم خال من الأسلحة النووية.