كانت كوريا الشمالية قد كشفت في نوفمبر 2010 أمام المجتمع الدولي النقاب عن ألفي أداة من أدوات الطرد المركزي، التي تستعمل في تخصيب اليورانيوم. وقال عدد من الخبراء الأمريكيين المسئولين عن متابعة الملف النووي الكوري الشمالي، من بينهم البروفسور "جونثان بولاك" من معهد بروكلين: إن هناك دلائل على أن النظام الشيوعي يمتلك فعلا مثل تلك الأدوات، بل وأكثر من العدد الذي تم الكشف عنه عام 2010. وقال الخبراء إن ذلك الكشف والتقييم استند على استعراض شامل، لعدد من الوثائق الأمريكية، بجانب تحليل لمجموعة من الصور الفوتوغرافية. ويعتقد الخبراء أن بيونغ يانغ نجحت فعلا، في إنتاج أجزاءٍ ومكوناتٍ نووية رئيسية.