تبادل المعسكران الحاكم والمعارض هجمات كلامية بشان تهمة تدخل بعض العناصر في قسم الشبكات الالكترونية بقيادة القوات المسلحة ، في الانتخابات الرئاسية الماضية عبر نظام الشبكات الاجتماعية.
وطالب الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي بضرورة إجراء تحقيقات في هذه الاتهامات ، حيث أكد النائب جون بيونغ هون على أنه يجب توضيح هذه الشكوك ووصف هذه الاتهامات بانها تدخل من جانب القوات المسلحة في الشؤون السياسية لأول مرة منذ 25 عاما. وأشار أيضا إلى القلق من أن تاريخ الديمقراطية في كوريا قد رجع إلى الوراء .
من جانبه، انتقد حزب سيه نو ري الحاكم تركيز الحزب المعارض على الصراعات السياسية فقط والتساهل مع المسائل الأمنية . واشار النائب هان كي هو إلى أنه بالرغم من تقديم وزير الدفاع وغيره من المسؤولين العسكريين أدلة على الالتزام بالحياد السياسي ، إلا أن الحزب الديمقراطي يدفع بالقضية إلى الصراعات السياسية دون مبرر.
كما أكد النائب يو كي جون على أن تهمة تدخل القوات المسلحة ليس لها أي أساس من الصحة.
وأضاف أن رفع الحزب الديمقراطي هذه الاتهامات أدى إلى تسرب معلومات عسكرية مهمة إلى كوريا الشمالية وقال إن المحاسبة الوطنية أدت إلى خسائر أكثر من الفوائد.